الفرق بين التهابات اللثة وأمراض اللثة





التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوم من عدم تفريش الأسنان ويصيب اللثة ويجعلها أكثر احمرارا وأكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو
حتى عند لمسها في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان لتصيب الغطاء
اللحمي بالتهاب ولا تصيب
العظم المحيط بالأسنان، ولهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل ويمكن إرجاع اللثة على
ما كانت عليه قبل الالتهاب في وقت وجيز وذلك باتباع إرشادات نظافة الفم والأسنان ومراجعة طبيب الأسنان لإزالة البلاك .

في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ، مدمرة العظم المحيط بالأسنان ومسببة ما
يسمى بأمراض اللثة، التي تنقسم إلى قسمين التهاب اللثة وتورم اللثة الذي يؤدي عند التماطل في علاجه إلى سرطان الفم، ستلاحظ
عند الإصابة بأمراض اللثة أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوب أو فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة كما سبق
ذكره ما يؤدي إلى تراكم بقايا الأطعمة في هذه الفراغات الصغيرة بين الأسنان واللثة مما يؤدي إلى التهابها حتما.
في هذه الحالة، يقوم جهاز المناعة في الجسم بمكافحة البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة، لكن سرعان ما يزداد عمق الجيوب التي يتم
إهمال تنظيفها وتدريجيا سيعجز جهاز المناعة من السيطرة على الجيوب العميقة وبالتالي يزداد عمقها إلى أن يصل أسفل جذور الأسنان
مما يؤدي إلى حركتها ومن ثم الحاجة الضرورية إلى خلعها.

  وفي الاخير ارجوا  من الاخوة  المحافضة على اسنانهم بالسواك او معجون  المسواك
                           
                                      والســـــــــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــــــــــــيكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق